النظام الذي أستخدمه لعدم إضاعة الوقت أثناء العمل عن بعد: “Time Blocking”

صورة لشاب يخطط لتنظيم وقته في العمل على المهام المطلوبة مسبقال بتقنية "Time Blocking"


هل تعمل عن بعد؟ هل تجد صعوبة في تنظيم وقتك ومهامك؟ هل تشعر بالضغط والتشتت والملل؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنت لست وحدك. العمل عن بعد يمكن أن يكون مفيداً ومريحاً، لكنه يحتاج أيضاً إلى مستوى عالٍ من الانضباط والمسؤولية. لذلك، يجب أن تتبع نظاماً يساعدك على إدارة وقتك ومهامك بشكل أفضل وأكثر فعالية. وهذا النظام هو “Time Blocking”.

في هذه المقالة، سأشرح لك يا عزيزي القارئ ما هو “Time Blocking” وكيف يمكنك تطبيقه في حياتك العملية سأذكر لك أيضاً بعض الفوائد والتحديات التي قد تواجهك أثناء تطبيقه وفي النهاية سأجيب على بعض الأسئلة الشائعة التي قد تخطر في بالك عن “Time Blocking” أتمنى أن تستفيد من هذه المقالة وأن تجرب “Time Blocking” بنفسك.

مقدمة

“Time Blocking” هو نظام يقوم على تقسيم الوقت إلى فترات زمنية محددة لكل مهمة أو نشاط. بدلاً من إنشاء قائمة بالمهام التي تريد إنجازها في يوم ما، تحدد موعداً ثابتاً لكل مهمة وتخصص لها وقتاً معيناً. على سبيل المثال، قد تقرر أن تعمل على مشروع مهم من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 11 صباحاً، ثم تأخذ استراحة لمدة 15 دقيقة، ثم ترد على بعض الرسائل الإلكترونية من الساعة 11:15 صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً، وهكذا.

“Time Blocking” يختلف عن التقويمات والقوائم اليومية العادية بأنه يركز على النتائج وليس على المهام. بمعنى آخر لا تكتب فقط ما تريد أن تفعله، بل تكتب ما تريد أن تحققه. على سبيل المثال، بدلاً من كتابة “العمل على مشروع X”، تكتب “إنهاء الجزء Y من مشروع X”. هذا يساعدك على تحديد أهدافك وقياس تقدمك وتحسين جودة عملك.

“Time Blocking” له العديد من الفوائد للعمل عن بعد. فهو يساعدك على:

  • زيادة التركيز والإنتاجية: عندما تعمل على مهمة معينة في وقت محدد، تقلل من الانحرافات والمقاطعات والتشتتات التي قد تضيع وقتك وطاقتك. كما تزيد من تحملك للضغوط والمسؤولية والإنجاز.
  • زيادة الرضا والسعادة: عندما تنجز مهامك في الوقت المحدد، تشعر بالرضا عن نفسك وعن عملك. كما تحصل على وقت أكثر للاسترخاء والتمتع بحياتك الشخصية والعائلية.
  • زيادة الوضوح والتنظيم: عندما تخطط لوقتك ومهامك مسبقاً، تتجنب الارتباك والتأخر والنسيان كما تحسن من قدرتك على تحديد الأولويات والتعامل مع المواقف الطارئة.

ما هو “Time Blocking”؟

Time Blocking” هو نظام يقوم على تقسيم الوقت إلى فترات زمنية محددة لكل مهمة أو نشاط. هذا يعني أنك تحجز وقتاً معيناً في يومك للقيام بمهمة معينة، ولا تفعل شيئاً آخر في ذلك الوقت. على سبيل المثال، قد تقرر أن تعمل على مشروع مهم من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 11 صباحاً، ولا تسمح لأي شيء بأن يلهيك أو يقاطعك في هذه الفترة. هذا يسمح لك بالتركيز الكامل على مهمتك وإنجازها بشكل أفضل وأسرع.

“Time Blocking” يختلف عن التقويمات والقوائم اليومية العادية بأنه يركز على النتائج وليس على المهام. بمعنى آخر، لا تكتب فقط ما تريد أن تفعله، بل تكتب ما تريد أن تحققه. على سبيل المثال، بدلاً من كتابة “العمل على مشروع X”، تكتب “إنهاء الجزء Y من مشروع X”. هذا يساعدك على تحديد أهدافك وقياس تقدمك وتحسين جودة عملك.

هذا هو تعريف “Time Blocking” ببساطة ووضوح. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن كيفية تطبيقه وما هي فوائده وتحدياته، تابع قراءة المقالة. 

كيف تبدأ في تطبيق “Time Blocking”؟

لتبدأ في تطبيق “Time Blocking”، عليك اتباع بعض الخطوات الأساسية. هذه هي الخطوات:

  • حدد أهدافك ومهامك: قبل أن تبدأ في تقسيم وقتك، عليك أن تعرف ما تريد أن تحققه وما تريد أن تفعله. اكتب قائمة بالأهداف والمهام التي تود إنجازها في يوم ما أو أسبوع ما أو شهر ما. حاول أن تكون واضحاً ومحدداً في تحديد أهدافك ومهامك. على سبيل المثال، بدلاً من كتابة “تعلم البرمجة”، اكتب “إنهاء دورة برمجة الويب الأساسية”.
  • اختر الفترات الزمنية المناسبة: بعد أن تحدد أهدافك ومهامك، عليك أن تختار الفترات الزمنية التي تناسب كل مهمة أو نشاط. هذا يعتمد على عدة عوامل مثل طبيعة المهمة، ومدى صعوبتها، ومدى أهميتها، ومدى احتياجك للتركيز أو التعاون أو الابتكار. على سبيل المثال، قد تخصص 30 دقيقة للرد على الرسائل الإلكترونية، وساعتين للعمل على مشروع مهم، و15 دقيقة للقراءة أو التعلم.
  • خطط مسبقاً: بعد أن تختار الفترات الزمنية لكل مهمة أو نشاط، عليك أن تخطط لها مسبقاً في تقويمك أو جدولك. حاول أن تخطط لوقتك بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، حسب احتياجاتك وتفضيلاتك. حاول أن تكون واقعياً ومرناً في تخطيطك، ولا تحمل نفسك بالكثير من المهام أو الفترات الزمنية. على سبيل المثال، قد تستخدم تطبيق Google Calendar لتنظيم وقتك ومهامك بشكل مرئي وسهل.
  • الالتزام والتنفيذ: بعد أن تخطط لوقتك ومهامك، عليك أن تلتزم بها وتنفذها بشكل دقيق. عندما يحين وقت مهمة معينة، ابدأ في العمل عليها فوراً، ولا تسمح لأي شيء بأن يلهيك أو يقاطعك. احترم الوقت الذي حددته لكل مهمة، ولا تمتد أو تقصر عنه. عندما تنتهي من مهمة معينة، انتقل إلى المهمة التالية، أو خذ استراحة قصيرة إذا كنت بحاجة إليها.

هذه هي الخطوات الأساسية لتطبيق “Time Blocking” في حياتك العملية. إذا اتبعتها بشكل صحيح، ستلاحظ تحسناً كبيراً في إدارة وقتك ومهامك. 

ما هي التحديات والعوائق التي قد تواجهك أثناء تطبيق “Time Blocking”؟

“Time Blocking” هو نظام رائع ومفيد لإدارة وقتك ومهامك، لكنه ليس بدون تحديات وعوائق. قد تواجه بعض الصعوبات والمشاكل أثناء تطبيقه، مثل:

  • التغيرات والمفاجآت: قد تحدث بعض الأمور الطارئة أو الغير متوقعة في يومك، مثل مكالمة هامة أو طلب عاجل أو مشكلة فنية. هذه الأمور قد تخرجك عن خطتك الزمنية وتعطل جدولك وتحتاج إلى التعامل معها بسرعة وحكمة.
  • الانحرافات والمقاطعات: قد تواجه بعض الانحرافات والمقاطعات من جانبك أو من جانب الآخرين، مثل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو الأصدقاء أو العائلة. هذه الانحرافات والمقاطعات قد تضيع وقتك وتشتت تركيزك وتقلل من إنتاجيتك.
  • الإرهاق والملل: قد تشعر بالإرهاق والملل أحياناً من العمل على مهمة معينة لفترة طويلة أو من الالتزام بنظام ثابت ومنتظم. هذا قد يؤثر على مزاجك وحماسك وإبداعك.

للتغلب على هذه التحديات والعوائق، يمكنك اتباع بعض الحلول والبدائل، مثل:

  • ترك بعض المجال والمرونة في خطتك الزمنية: لا تحاول أن تخطط لكل دقيقة في يومك، بل اترك بعض الفراغات والفتحات للتعامل مع التغيرات والمفاجآت. كما يمكنك تعديل أو تغيير خطتك إذا لزم الأمر، بحيث تتناسب مع الظروف المتغيرة.
  • الحد من الانحرافات والمقاطعات: حاول أن تخلق بيئة عمل هادئة ومريحة، بحيث تقلل من العوامل التي قد تلهيك أو تقاطعك. كما يمكنك إبلاغ الآخرين بخطتك الزمنية وطلب احترامها وعدم المزاحمة عليها. وإذا كان لا بد من التواصل مع الآخرين، فاختر الوقت المناسب لذلك، ولا تدعه يطول أو ينحرف عن الموضوع.
  • الاهتمام بالصحة والرفاهية: حاول أن تراعي صحتك ورفاهيتك أثناء تطبيق “Time Blocking”. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة والتغذية والتمارين الرياضية. كما يمكنك إدخال بعض الأنشطة الممتعة والمرحة في خطتك الزمنية، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم أو اللعب مع حيوانك الأليف. هذا سيساعدك على تجديد نشاطك وحيويتك وإبداعك.

هذه بعض التحديات والعوائق التي قد تواجهك أثناء تطبيق “Time Blocking”، وبعض الحلول والبدائل للتغلب عليها. لا تيأس أو تستسلم إذا واجهت بعض الصعوبات أو الأخطاء، بل حاول أن تتعلم منها وتتكيف معها. تذكر أن “Time Blocking” ليس قاعدة صارمة أو نظام مثالي، بل هو أداة مرنة ومساعدة لتحسين إدارة وقتك. 

خاتمة

 لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا عن “Time Blocking”. في هذه المقالة، تعرفنا على ما هو “Time Blocking” وكيف يمكننا تطبيقه في حياتنا العملية. تعرفنا أيضاً على بعض الفوائد والتحديات التي قد تواجهنا أثناء تطبيقه. وفي النهاية، أجبنا على بعض الأسئلة الشائعة التي قد تخطر في بالك عن “Time Blocking”.

أتمنى أن تكون قد استفدت من هذه المقالة وأن تكون قد أثارت اهتمامك بتجربة “Time Blocking” بنفسك. أنا متأكد من أنه إذا اتبعت الخطوات والنصائح التي ذكرتها في هذه المقالة، ستلاحظ تحسناً كبيراً في إدارة وقتك ومهامك. ستشعر بالتركيز والإنتاجية والرضا أكثر من أي وقت مضى.

بعد أن انتهينا من كتابة مقالتنا عن “Time Blocking”، يمكننا أن نضيف بعض الأسئلة الشائعة التي قد يطرحها القراء عن هذا الموضوع. هذا سيساعد على توضيح بعض النقاط والتفاصيل التي قد لا تكون واضحة في المقالة. كما سيزيد من تفاعل القراء واهتمامهم بالموضوع. هذه هي بعض الأسئلة الشائعة التي يمكننا كتابتها:

أسئلة شائعة

  • ما هي أفضل طريقة لتحديد الفترات الزمنية لكل مهمة؟ لا يوجد قاعدة ثابتة أو موحدة لتحديد الفترات الزمنية لكل مهمة. كل شخص له طريقته الخاصة والتي تناسبه وتعتمد على عدة عوامل مثل نوع المهمة، ومدى صعوبتها، ومدى أهميتها، ومدى احتياجه للتركيز أو التعاون أو الابتكار. لكن بشكل عام، يمكنك اتباع بعض الإرشادات التالية:

    • اختر فترات زمنية قصيرة ومحدودة: حاول أن تختار فترات زمنية لا تزيد عن ساعة واحدة لكل مهمة، وتتراوح بين 15 إلى 45 دقيقة. هذا يساعدك على الحفاظ على التركيز والانتباه والحماس. كما يمنعك من الإرهاق والملل والتأخر.
    • اختر فترات زمنية متناسبة مع المهمة: حاول أن تختار فترات زمنية تتناسب مع طبيعة ومتطلبات المهمة التي تعمل عليها. فمثلاً، إذا كانت المهمة تتطلب الكثير من البحث أو التحليل أو الإبداع، فقد تحتاج إلى فترة زمنية أطول من المهمة التي تتطلب القيام ببعض الإجراءات الروتينية أو البسيطة.
    • اختر فترات زمنية متناسبة مع ذاتك: حاول أن تختار فترات زمنية تتناسب مع قدراتك وتفضيلاتك وظروفك الشخصية. فمثلاً، إذا كنت شخصاً صباحياً، فقد تفضل أن تخصص فترات زمنية أطول وأكثر تركيزاً في الصباح، وفترات زمنية أقصر وأخف في المساء. أو إذا كنت تعمل في بيئة مزدحمة أو مضطربة، فقد تحتاج إلى فترات زمنية أقل وأكثر تكراراً للتعامل مع المقاطعات والانحرافات.
  • كيف يمكن التعامل مع المقاطعات والانحرافات أثناء تطبيق “Time Blocking”؟ المقاطعات والانحرافات هي من أكبر التحديات والعوائق التي قد تواجهك أثناء تطبيق “Time Blocking”. فهي تضيع وقتك وتشتت تركيزك وتقلل من إنتاجيتك. للتعامل معها، يمكنك اتباع بعض الحلول والبدائل، مثل:

    • الحد من الانحرافات والمقاطعات: حاول أن تخلق بيئة عمل هادئة ومريحة، بحيث تقلل من العوامل التي قد تلهيك أو تقاطعك. كما يمكنك إبلاغ الآخرين بخطتك الزمنية وطلب احترامها وعدم المزاحمة عليها. وإذا كان لا بد من التواصل مع الآخرين، فاختر الوقت المناسب لذلك، ولا تدعه يطول أو ينحرف عن الموضوع.
    • التعامل مع الضروري وتأجيل الثانوي: إذا حدثت بعض الأمور الطارئة أو الهامة التي تتطلب تدخلك أو انتباهك، فعليك أن تقيم مدى أهميتها وعاجلتها. إذا كانت ضرورية ولا تحتمل التأجيل، فعليك أن تتعامل معها بسرعة وحكمة، وتحاول أن تعود إلى خطتك الزمنية في أقرب وقت ممكن. أما إذا كانت ثانوية أو يمكن تأجيلها، فعليك أن تؤجلها إلى وقت آخر، وتركز على مهمتك الحالية.
    • التكيف والتعديل: إذا حدثت بعض التغيرات أو المفاجآت التي تؤثر على خطتك الزمنية وتجعلها غير قابلة للتنفيذ، فعليك أن تكون مرناً ومتكيفاً مع الظروف المتغيرة. لا تتشبث بخطتك الزمنية بشكل صارم أو مطلق، بل حاول أن تعدلها أو تغيرها بحيث تتناسب مع الواقع. تذكر أن “Time Blocking” هو أداة مساعدة وليس قاعدة ملزمة.
  • هل يمكن تطبيق “Time Blocking” على الحياة الشخصية والعائلية أيضاً؟ نعم، يمكن تطبيق “Time Blocking” على الحياة الشخصية والعائلية أيضاً. فهو ليس مقتصراً على الحياة العملية فقط، بل يمكن استخدامه لتنظيم وقتك وأنشطتك الشخصية والعائلية بشكل أفضل وأكثر توازناً. مثلاً، يمكنك استخدام “Time Blocking” لتخصيص وقت معين للقيام بالأعمال المنزلية أو الاهتمام بصحتك أو التعلم من هوايتك أو قضاء وقت ممتع مع عائلتك أو أصدقائك. هذا سيساعدك على تحقيق التناغم والسعادة في حياتك الشخصية والعائلية.

  • ما هي أفضل الأدوات والتطبيقات التي تدعم “Time Blocking”؟ هناك العديد من الأدوات والتطبيقات التي تساعدك على تسهيل عملية “Time Blocking” وتنظيم وقتك ومهامك بشكل مرئي وسهل. بعض هذه الأدوات والتطبيقات هي:

    • Google Calendar: هو تطبيق مجاني وشهير يمكنك من إنشاء وتعديل ومشاركة تقويماتك الزمنية مع نفسك أو مع الآخرين. يمكنك استخدامه لتحديد الفترات الزمنية لكل مهمة أو نشاط، وإضافة الألوان والتذكيرات والملاحظات لها. كما يمكنك مزامنته مع بريدك الإلكتروني وهاتفك الذكي وغيرها من التطبيقات.
    • Toggl: هو تطبيق مدفوع ومحترف يمكنك من تتبع وقتك ومهامك بشكل دقيق وتحليلها بشكل مفصل. يمكنك استخدامه لقياس مدى فعالية “Time Blocking” ومعرفة كيف تقضي وقتك وعلى ماذا تركز. كما يمكنك إنشاء تقارير ورسوم بيانية ومقارنات عن أدائك وإنجازاتك.
    • Todoist: هو تطبيق مجاني وبسيط يمكنك من إنشاء وتنظيم قوائم المهام والأهداف التي تريد إنجازها في يوم ما أو أسبوع ما أو شهر ما. يمكنك استخدامه لتحديد الأولويات والمواعيد النهائية والتكرارات لكل مهمة أو هدف. كما يمكنك تعيين العلامات والمشاريع والتعاون مع الآخرين.

هذه بعض الأدوات والتطبيقات التي تدعم “Time Blocking” وتساعدك على تحسين إدارة وقتك ومهامك. يمكنك تجربة واستخدام الأداة أو التطبيق الذي يناسبك ويعجبك. 

  • هل يمكن تعديل أو تغيير الخطة الزمنية بعد بدء تنفيذها؟ نعم، يمكن تعديل أو تغيير الخطة الزمنية بعد بدء تنفيذها، إذا كان ذلك ضرورياً أو مفيداً. ف"Time Blocking" ليس نظاماً صارماً أو ملزماً، بل هو أداة مرنة ومساعدة لتحسين إدارة وقتك. لذلك، يمكنك تعديل أو تغيير الفترات الزمنية أو الترتيب أو الأولوية لكل مهمة أو نشاط، بحيث تتناسب مع الظروف المتغيرة أو الاحتياجات المختلفة. لكن عليك أن تكون حذراً ومتزناً في تعديل أو تغيير خطتك الزمنية، ولا تفعل ذلك بشكل عشوائي أو متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى الارتباك والتشويش والتأخر.

  • ما هي أهم النصائح والإرشادات للحفاظ على الالتزام والانضباط مع “Time Blocking”؟ للحفاظ على الالتزام والانضباط مع “Time Blocking”، يمكنك اتباع بعض النصائح والإرشادات، مثل:

    • ابدأ بالسهل والبسيط: لا تحاول أن تطبق “Time Blocking” على كل وقتك ومهامك منذ البداية، بل ابدأ بالسهل والبسيط. اختر بعض المهام أو الأنشطة الهامة أو العاجلة أو السهلة، وحدد لها فترات زمنية معقولة ومناسبة. ثم انتقل تدريجياً إلى المهام أو الأنشطة الأخرى، وزيد من الفترات الزمنية والتركيز والتنوع.
    • اجعله عادة وروتين: حاول أن تجعل “Time Blocking” عادة وروتين في حياتك العملية، بحيث تصبح جزءاً من نظامك وأسلوبك. لا تعتبره مجرد تجربة أو مشروع مؤقت، بل اعتبره استثماراً في وقتك ومهامك. كما يمكنك إضافة بعض الحوافز والمكافآت لنفسك عندما تنجز مهامك في الوقت المحدد، مثل الاسترخاء أو التمتع بهوايتك المفضلة.
    • لا تكن صارماً أو متشدداً على نفسك: لا تحاول أن تكون مثالياً أو محترفاً في تطبيق “Time Blocking” منذ البداية، بل كن متسامحاً ومتفهماً مع نفسك. لا تلوم نفسك أو تعاقب نفسك إذا واجهت بعض الصعوبات أو الأخطاء أو الانحرافات، بل حاول أن تتعلم منها وتتكيف معها. كما يمكنك طلب المساعدة أو النصيحة من الآخرين الذين يطبقون “Time Blocking” أو يمتلكون خبرة أو معرفة به.



nour eddine
بواسطة : nour eddine
شاب جزائري مؤسس موقع nourpro ومدون على منصة بلوجر Blogger التابعة لشركة google بمجال التقنية والمعلوميات، اقدم محتوى في عدة مجالات كالبرمجة، سيو، شروحات تقنية، طرق الربح من الانترنت وغيرها . instagram
تعليقات