حتى فترة قريبة كانت كلمة ”بضاعة صينية“ تعني حرفياً أدوات سيئة الجودة وضعيفة الأداء، وغالباً ما تكون تقليداً لبضائع معروفة ذات جودة ممتازة.
هذا الأمر بدأ بالتغير مؤخراً مع ظهور عمالقة تقنية جديدة في الصين أمثال شركتي Huawei وXiami التين حققتا نجاحاً كبيراً في عالم الهواتف الذكية
حيث تعد شركة Huawei ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية اليوم بعد العملاقين Samsung و Apple.
تتميز الهواتف الصينية اليوم بجودة عالية جداً تضاهي تماماً نظرائها من الشركات الكبرى مع فارق كبير بالسعر
حيث تكون الهواتف الصينية عادة أرخص من نظرائها من الشركات الكبرى بحوالي 20% على الأقل، ويعود ذلك للأسباب التالية
1. العمالة الرخيصة:
أجور العمال في الصين أقل بكثير من نظرائها في الدول الغربية. وإن كانت الشركات الأخرى تصنع هواتفها في الصين للاستفادة من رخص اليد العاملة
فالشركات الصينية تستفيد من أن كل مراحل صنع الجهاز من تصميمه حتى اختباره تتم في الصين، مما يوفر كمية كبيرة من المال للشركات تتيح لها تخفيض سعر هواتفها.
2. التكنولوجيا غير الثورية:
تأتي الهواتف الصينية اليوم بمواصفات تقنية عالية مشابهة لنظرائها إلا أنها تفتقد للثورية تماماً
حيث ان الشركات الصينية لا تغامر بطرح تقنيات جديدة بل تكتفي باتباع خطى سابقيها للتأكد من أن هواتفها ستحقق المبيعات المطلوبة.
3. حملات التسويق الصغيرة:
بينما تصرف شركات Apple و Samsung و Sony و HTC عشرات ملايين الدولارات لاستخدام النجوم في إعلاناتها أو إظهار هواتفها في الأفلام الكبرى
توفر الشركات الصينية هذه الأموال الطائلة باتباعها لحملات تسويقية صغيرة وفعالة دون إحداث ضجة كبيرة.
4. البيع عبر الانترنت:
على مدار السنين الماضية، قامت الشركات الكبرى ببناء سلاسل ضخمة من نقاط البيع ومراكز الصيانة الخاصة بها في كل مكان من العالم
هذه النقاط تتطلب أموالاً طائلة لبنائها وتشغيلها مما يزيد من مصاريف هذه الشركات ويرفع من سعر هواتفها
بالمقابل فالشركات الصينية تسوق للبيع عبر الانترنت دون وجود سلاسل من مراكز البيع في كل المدن حول العالم مما يوفر الكثير من الأموال على الشركة وبالتالي على الزبائن أيضاً.
5. الكميات المحدودة:
تقوم الشركات الكبرى بتصنيع هواتفها بكميات ضخمة وبأعداد تصل لعشرات الملايين مما يجعل الحصول عليها أمراً سهلاً في جميع الأوقات
ويجبر الشركات على تخفيض سعر الأجهزة المتراكمة لديها للتمكن من بيعها. أما الشركات الصينية فتنتج هواتفها بأعداد قليلة تسمح لها ببيعها حتى آخر نسخة متفادية الخسائر الممكنة نتيجة الحسومات على سعر الهواتف القديمة.
6. بيع الملحقات:
تبيع الشركات الصينية جمبع أنواع الملحقات الخاصة بالهواتف ابتدائاً من السماعات والشواحن ووصولاً إلى أغطية الحماية والبطاريات الخارجية وعصا السلفي حتى
هذه الملحقات توفر هوامش ربح جيدة تسمح لهذه الشركات بالاستمرار ببيع هواتفها بأسعار أقل بكثير من منافسيها.
ماهو سبب رخص سلع ومنتجات الصين |
هذا الأمر بدأ بالتغير مؤخراً مع ظهور عمالقة تقنية جديدة في الصين أمثال شركتي Huawei وXiami التين حققتا نجاحاً كبيراً في عالم الهواتف الذكية
حيث تعد شركة Huawei ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية اليوم بعد العملاقين Samsung و Apple.
تتميز الهواتف الصينية اليوم بجودة عالية جداً تضاهي تماماً نظرائها من الشركات الكبرى مع فارق كبير بالسعر
حيث تكون الهواتف الصينية عادة أرخص من نظرائها من الشركات الكبرى بحوالي 20% على الأقل، ويعود ذلك للأسباب التالية
1. العمالة الرخيصة:
أجور العمال في الصين أقل بكثير من نظرائها في الدول الغربية. وإن كانت الشركات الأخرى تصنع هواتفها في الصين للاستفادة من رخص اليد العاملة
فالشركات الصينية تستفيد من أن كل مراحل صنع الجهاز من تصميمه حتى اختباره تتم في الصين، مما يوفر كمية كبيرة من المال للشركات تتيح لها تخفيض سعر هواتفها.
2. التكنولوجيا غير الثورية:
تأتي الهواتف الصينية اليوم بمواصفات تقنية عالية مشابهة لنظرائها إلا أنها تفتقد للثورية تماماً
حيث ان الشركات الصينية لا تغامر بطرح تقنيات جديدة بل تكتفي باتباع خطى سابقيها للتأكد من أن هواتفها ستحقق المبيعات المطلوبة.
3. حملات التسويق الصغيرة:
بينما تصرف شركات Apple و Samsung و Sony و HTC عشرات ملايين الدولارات لاستخدام النجوم في إعلاناتها أو إظهار هواتفها في الأفلام الكبرى
توفر الشركات الصينية هذه الأموال الطائلة باتباعها لحملات تسويقية صغيرة وفعالة دون إحداث ضجة كبيرة.
4. البيع عبر الانترنت:
على مدار السنين الماضية، قامت الشركات الكبرى ببناء سلاسل ضخمة من نقاط البيع ومراكز الصيانة الخاصة بها في كل مكان من العالم
هذه النقاط تتطلب أموالاً طائلة لبنائها وتشغيلها مما يزيد من مصاريف هذه الشركات ويرفع من سعر هواتفها
بالمقابل فالشركات الصينية تسوق للبيع عبر الانترنت دون وجود سلاسل من مراكز البيع في كل المدن حول العالم مما يوفر الكثير من الأموال على الشركة وبالتالي على الزبائن أيضاً.
5. الكميات المحدودة:
تقوم الشركات الكبرى بتصنيع هواتفها بكميات ضخمة وبأعداد تصل لعشرات الملايين مما يجعل الحصول عليها أمراً سهلاً في جميع الأوقات
ويجبر الشركات على تخفيض سعر الأجهزة المتراكمة لديها للتمكن من بيعها. أما الشركات الصينية فتنتج هواتفها بأعداد قليلة تسمح لها ببيعها حتى آخر نسخة متفادية الخسائر الممكنة نتيجة الحسومات على سعر الهواتف القديمة.
6. بيع الملحقات:
تبيع الشركات الصينية جمبع أنواع الملحقات الخاصة بالهواتف ابتدائاً من السماعات والشواحن ووصولاً إلى أغطية الحماية والبطاريات الخارجية وعصا السلفي حتى
هذه الملحقات توفر هوامش ربح جيدة تسمح لهذه الشركات بالاستمرار ببيع هواتفها بأسعار أقل بكثير من منافسيها.