يجب على أي شركة تسعى لزيادة أرباحها ومبيعاتها أن تعتبر أن الأمور تغيرت اليوم .
 |
| زيادة ربح شركتك وضمان تقدمك للافضل |
1 - تعزيز ثقافة التسويق والمبيعات عند جميع الموظفين لديها.
العديد من الشركات تقع في خطأ الاعتقاد بأن البيع هو مهمة قسم المبيعات. هذا هو الحال دائما في اغلب الشركات ... ولكن ، هناك طرق تميل إلى أن تكون أكثر فعالية وهي أن يصبح جميع الموظفين يعملون عمليا كمندوبي مبيعات أو كموظفين في مجال التسويق.
يتم تحقيق ذلك من خلال جعلهم مشاركين مباشرين لأهداف المبيعات والتسويق للشركة ، مما يحقق فوائد إضافية لأولئك الذين لديهم مشاركة أكثر نشاطًا . على سبيل المثال ، يمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء برنامج مكافأة لأي موظف يربط أي عميل محتمل بشكل مباشر أو غير مباشر.
توفر هذه الأنواع من التحفيزات الضرورية جوا من المنافسة بين الموظفين بحيث أنه بدلاً من وجود قسم مبيعات واحد فقط يعمل على هذه القضية ، يصبح لدينا في الواقع جيش كامل من الموظفين يعملون لصالح الشركة.
2 - استخدام الإنترنت كوسيلة أساسية لتوليد المبيعات والعثور على عملاء جدد.
 |
| زيادة ربح شركتك وضمان تقدمك للافضل |
من الصعب للغاية مواجهة هذا المد ، وفي هذه المرحلة أصبح من الواضح أن الإنترنت هي واحدة من أقوى القنوات التي تمكنها من الاتصال بالعملاء المحتملين من أي نوع.
في هذه المرحلة من الحياة ، أظهرت الإنترنت أنه يمكن حتى أن تصبح الوسيلة الرئيسية لتوليد الأعمال بسبب كل المزايا التي تقدمها ، لذلك أي شركة من أي قطاع أو صناعة تسعى جاهدة لتواجد العملاء على الإنترنت ، سوف تضمن لسنوات عديدة صحة واستقرار عملك .
من الواضح أن الوقت قد حان لإعطاء الأولوية لجميع الأنشطة الإعلانية على الإنترنت ، وكل ما يتعلق بالشبكات الاجتماعية ، والمواقع الإلكترونية ، والاهتمام بهذا الفضاء الواسع (الإنترنت) ، أي استثمار في هذا الموضوع ، دون شك ، سوف يجلب فوائد ممتازة لأي شركة .
3 - فهم جيد وتقبل فكرة الاستفادة من نمو الاتصالات الهاتفية والانترنت المحمول.
 |
| زيادة ربح شركتك وضمان تقدمك للافضل |
لا توجد صناعة أخرى تنمو بوتيرة كبيرة مثل صناعة الهاتف المحمول ، فمن السخف أن نرى كيف تتقدم هذه الصناعة. لدينا أجهزة جديدة كل ستة أشهر، وميزات جديدة، وخيارات لجميع الميزانيات والأكثر والاهم من ذالك ... زيادة إمكانية الحصول على اتصال دائم .
لا شك في أن هذه فرصة عظيمة تثيرها العديد من الشركات لأنها لم تدرك أن 90٪ من عملائها المحتملين يقضون كل يوم تقريبًا ، مستفيدين من استخدام هاتف محمول مزود بخدمة الإنترنت.
ولهذا السبب ، من المهم أن أي شركة ترغب في زيادة مبيعاتها ، تعتبر عالم الاتصالات الهاتفية المحمولة وسيلة مهمة للغاية لتحقيق أهدافها.
خلاف ذلك ، فإن أي شركة ستكون خارج اللعبة قريبا ...
المهمة بسيطة:
ما عليك القيام به للاستفادة من هذا الاتجاه بسيط للغاية ، عليك فقط أن تبدأ في الإعلان عبر الهاتف المحمول وإنشاء مواقع مستجيبة تعمل بشكل جيد مع الأجهزة الصغيرة مثل الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية.
سيسمح لنا هذان النشاطان البسيطان بالظهور لعدد ضخم من العملاء المحتملين الذين يعيشون يومًا بعد يوم ، مع استخدام الهواتف المحمولة.
وبطبيعة الحال ، هناك العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها والعديد من التقنيات التي تنطوي عليها هذه المسألة ، مثل الرسائل (WhatsApp) ، تحديد الموقع الجغرافي و Facebook و ، والتسويق المحمول المتخصصة ، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع التسويق والاعلان . لكن الاثنين المذكورين هنا هما الأساسيان لكي نتمكن من البدء بالقدم اليمنى حول هذا الموضوع.
4 - اختيار ميزانية الإعلان بشكل صحيح.
هناك شركات تعلن عن منتجاتها بنفس الطريقة طوال الوقت لسنوات. فهم يكتسبون نوعًا من "العرف الإعلاني" الذين يعلنون عن منتجاتهم بنفس الوسائل التي استخدموها دائمًا ويستمرون في استخدامها طوال الوقت.
هذا خطأ كبير لأنه من الواضح جداً أن سلوك المستهلك أو العميل المحتمل يتغير مع تقدم الوقت . على سبيل المثال ، اليوم ، انخفض عدد الأشخاص الذين يشترون الصحف المطبوعة إلى حد كبير مقارنةً بعشر أو خمس سنوات مضت ، وما زالت العديد من الشركات التي تعلن في الصحف تفعل ذلك دون أن تدرك أن عائد الاستثمار في تراجع مستمر . بسبب سلوك المستهلك ، العائد سيكون أقل وأقل .
وهذا يعني أن هذه الشركات تهدر ميزانيتها الإعلانية على وسائل الإعلام التي لم يعد لها تأثيرها السابق .
من ناحية أخرى ، هناك شركات تم تدريبها في هذا المجال ، وهي تستثمر في الوقت الحالي بنصف أو أقل فقط في هذا النوع من الإعلانات وتنفق باقي الميزانية على البدائل الإعلانية الجديدة مثل الصحف الرقمية والإعلان عبر الإنترنت بشكل عام ، من الطبيعي أن تحقق هذه الشركات نتائج أفضل مقارنة مع تلك الشركات التي تستمر في فعل الشيء نفسه طوال الوقت.
ولهذا السبب من المهم أن تتم مراجعة الأنشطة الإعلانية التي تقوم بها الشركة بشكل مستمر عاماً بعد عام ، ويجب تدريب الموظفين المسؤولين عن البدائل الجديدة التي تنشأ بمرور الوقت.
5 - إعطاء الأولوية لصالح الموظفين لتحقيق التزام أكبر وبذل جهد اعظم .
 |
| زيادة ربح شركتك وضمان تقدمك للافضل |
إذا أدركنا ، فنحن نعيش الآن في عالم يميل فيه كل فرد الآن إلى أن يكون أكثر إلحاحًا وأكثر إدراكًا للقيمة التي يملكها كشخص . كل فرد لديه قدرة أكبر على الوصول إلى المعلومات وهذا يعطيه الأدوات اللازمة ليكون أكثر انعكاسا وأكثر تحليلا.
وعمليا ، فإن حقبة الرئيس الغاضب والمدير الذي يسيء إلى الموظفين قد تجاوزها الزمن ، وكل شيء تغير .
الآن أصبح من الأكثر فعالية تحديد أولويات السعادةالتركيز على طرق تحفيز الموظفين بدلاً من الضغط عليهم و مطالبتهم بالاتزام وبذل الجهد .
في الوقت الحاضر ، يكون من الأصعب تحقيق التزام الموظفين بحافز رئيسي أو فقط الراتب والفوائد الأساسية. يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك في هذه المسألة إذا أردنا حقا التزام مخلص وموثوق من قبل الناس.
على سبيل المثال، الموظف الذي يتلقى فوائد إضافية وفقا لأدائه، يسمح لك وله بالحصول على المزيد من الارباح، وبدون شك سوف يكون الموظف ملتزما لانه سوف يسعى لصالح الشركة بسبب ماقدمت له نعلم أن هذا سيكون فائدة "للموظفين ايضا".
لذلك يجب على الشركات إنشاء برامج تشجيعية متنوعة لضمان تحفيز الموظفين. سيؤدي ذلك في النهاية إلى فوائد لكلا الطرفين ولاستمرارية الشركة ومواكبتها لكل التطورات التي تحصل كل شهر تقريبا .
